آخر الأحداث والمستجدات 

التوقيع على اتفاقيتين بمناسبة الاحتفاء بالذكرى المئوية للتعمير بمكناس

التوقيع على اتفاقيتين بمناسبة الاحتفاء بالذكرى المئوية للتعمير بمكناس

تم يوم أول أمس الجمعة بمكناس ، التوقيع على اتفاقيتي إطار بمناسبة تخليد الذكرى المئوية لصدور أول قانون للتعمير بالمغرب. وتروم هاتان الاتفاقيتان اللتان تم توقيعهما على هامش يوم دراسي نظمته الوكالة الحضرية لمكناس، تأهيل وتثمين التراث المعماري والعمراني للمدينة. وتتوخى الاتفاقية الأولى، التي تم توقيعها بين الوكالة الحضرية والمجلس الجهوي للمهندسين المعماريين بجهة مكناس-تافيلالت وجمعية ترقية معمار المدينة ، بالخصوص، حماية التراث المعماري والعمراني عبر توثيقه ودراسته ونشر ، ووضع منظومة تشاركية بين الخدمات والمجتمع المدني في ما يتعلق بترقية المجال المعماري والعمراني، وتطوير الرأي الجماعي بجمالية تراث المدينة .

أما الاتفاقية الثانية ، التي تم توقيها بين الوكالة الحضرية والمجلس الجهوي للمهندسين المعماريين بجهة مكناس-تافيلالت، فتهدف إلى خلق إطار مشترك لدراسة المشاكل المتعلقة بالمجال المهني والتفكير في كل ما من شأنه أن يرقى بالإنتاج المعماري على مستوى التصميم أو الإنتاج، وتبادل الخبرات والمعلومات في مجال الإنتاج المهني ، وخلق قاعدة معلومات تقنية مشتركة للرقي بالمستوى المعرفي للمهنيين، فضلا عن التفكير في خلق معارض جهوية ومحلية.

يشار إلى أن اليوم الدراسي الذي نظمته الوكالة الحضرية لمكناس بشراكة مع ولاية جهة مكناس تافيلالت وشركة العمران بمكناس، يهدف إلى تسليط الضوء على التحديات المختلفة التي تواجهها المنظومة الحضرية في بعدها المؤسساتي والعملياتي والتي أضحت تتطلب اعتماد مقاربات ووسائل جديدة للحكامة الحضرية من أجل تنزيل سليم للسياسة القطاعية على المستوى الجهوي والمحلي. وتضمن برنامج هذا اللقاء تقديم عروض ومداخلات همت مجموعة من المحاور والقضايا المرتبطة بالمنظومة الحضرية من أهمها ، "التطور العمراني لمدينة مكناس من سنة 1914 إلى الآن" ، و"الرهانات الكبرى للتعمير للقرن الواحد والعشرين من خلال التجربة الفرنسية" ، و" قرن من المعمار بمكناس" .

من جهته، قال والي جهة مكناس - تافيلالت عامل عمالة مكناس، السيد أحمد موساوي، إن اختيار مدينة مكناس للاحتفاء بالذكرى المائوية للتعمير يعد إنصافا لما تزخر به العاصمة الإسماعيلية من حضارة عمرانية و تاريخية، مشيرا إلى أن ورش إصلاح منظومة التعمير شكل أحد الأولويات لمواكبة المجهودات المبذولة لتحسين مناخ الأعمال وإنعاش الاستثمار وتبسيط وتوحيد المساطر الإدارية في هذا الشأن.

من جانبه، قال رئيس الجماعة الحضرية لمكناس، السيد أحمد هلال، "إن هناك تحديات تفرض علينا التفكير، على المستوى البعيد، في مدننا، من قبيل التغيرات السريعة التي يعرفها المجال الحضري والهجرة القروية"، داعيا إلى الاهتمام بمدينة مكناس لما تزخر به من موروث معماري وعمراني هام، خاصة المدينة العتيقة وهو موروث، يضيف السيد هلال، يشكل ثروة لامادية هامة يمكن أن تساهم في خلق الثروات ومناصب الشغل.

وكان السيد العنصر زار، قبل الجلسة الافتتاحية لهذا اللقاء، رفقة والي الجهة وعدة شخصيات مدنية وعسكرية، معرضا للصور نظم على هامش هذا الملتقى يبرز أهم المعالم والأحداث التاريخية التي شهدتها مدينة مكناس من خلال رواق تحت عنوان "100 سنة بالصور والتصاميم".

ويتضمن هذا المعرض صورا وتصاميم لمواقع وبنايات خاصة بالمدينة الجديدة (حمرية) وبمناطق التعمير الجديدة، كما تؤرخ للمراحل التاريخية التي عرفها التطور العمراني والمعماري لمدينة مكناس.

ويهدف هذا اليوم الدراسي، المنظم بشراكة مع ولاية جهة مكناس - تافيلالت، وشركة العمران بمكناس، إلى تسليط الضوء على التحديات المختلفة التي تواجهها المنظومة الحضرية في بعدها المؤسساتي والعملياتي، والتي أضحت تتطلب اعتماد مقاربات ووسائل جديدة للحكامة الحضرية من أجل تنزيل سليم للسياسة القطاعية على المستوى الجهوي والمحلي.

وناقش هذا اللقاء مجموعة من المحاور والقضايا المرتبطة بالمنظومة الحضرية من بينها "التطور العمراني لمدينة مكناس من سنة 1914 إلى الآن"، و"الرهانات الكبرى للتعمير للقرن الواحد والعشرين من خلال التجربة الفرنسية" و"قرن من المعمار بمكناس".

جميع الحقوق محفوظـة © المرجو عند نقل المقال، ذكر المصدر الأصلي للموضوع مع رابطه.كل مخالفة تعتبر قرصنة يعاقب عليها القانون.
الكاتب : هيئة التحرير
المصدر : وم ع
التاريخ : 2014-12-07 00:39:00

 تعليقات الزوار عبر الفايسبوك 

 إعلانات 

 صوت و صورة 

1  2  3  4  5  6  7  8  9  المزيد 

 إعلانات 

 إنضم إلينا على الفايسبوك